عندما لا تجد ضالتك ..
وعندما لاتجد من يراعي احزانك ..
بل ترى قلوبن قتلها الغرور ..
أصبحت كالجماد بلا أحساس ..
يجب عليك الرحيييل ..؟
أتدري لماذا ؟؟
لكي تحفظ ماء وجهك ..
نعم لكي تحفظه ...
فليس للقلوب عليك جميل ..
لأنك تحتاج لمن يملئ حياتك بالدفْ
وفي زمن الغرور لن تجد دفأً صدوق ..
بل كذب وخداع يسري في العروووق .......
لا أرى شيئاً أبداً
فعيناي قد صابهما الذهووول ..
وقلبي من هول ما رأى تجمد ..
ومشاعري لم تستطع الحركه
وكل محاولاتي للنهوض باءت بالفشل .
والأمل ..
لم يعد هناك أمل .
فالرحيل على وشك الحصول ..
والذهوول ..
هو الشيء الذي أصابني في رحلتي ..
وعلتي ..
هو أنني دائما لا اجيد البكاء ..
فعيناي ذبلت جفونها
ودموعها شارفت على النسيان ..
والخلاف .
هو أنني طيب القلب مجنون ..
أراعي الآخرين في محنتهم وانساني
و زماني
الذي رماني على أشباه البشر ..
وحماهم من أهوالهم وعرضني للخطر
والفقر ..
الذي هو عنوان رحلتي ومآساتي ..
فالجميع اصبح لا يراني شيء ..
سوى عابر سبيل
مروره مرور الكرام ..
لا أحد يأبه له
ولا يلقون عليه السلام
يـــــــــــــاه ..!!
ما هذا الكلام ..
ألهذه الدرجه أصبحنا هكذا ..
لا نعي بالآخرين ولا نحس بهم ..
نهتم بأنفسنا الرديئه ..
ونشرب من بئر الغرور حد الأرتواء ..
ونرى أناسن عطشى هالكه ..
لا نمد لهم يد العون
وننسى أنهم بشر ..
ونكابر عليهم بجبروت الغرور البائس
الذي أقتحم قلوب الكثير منا ..
فأصبحنا في عالم يخلو من الصفاء ..
لا فيه حياة ولا هوااااء ..
ولكن ..
لتعلموا ..
أنني قررت الرحيل ..
وبدأت في السفر الطويل ..
سأرحل عنكم ..
وهو قرار لا رجعة فيه .
يحفزني غرور قلوبكم الصماء ..
التي أحرقت صوتي بجفاءها المر ..
سأرحل
ستكون ذكراكم هي الحافز الأكبر ..
للأبتعاد عن كا ما هو ساكن ..
لا حياه لا سعاده لا هناء ..
وسأكون الوحيد في هذه الدنيا
الذي أمتلك الشجاعه للرحيل عنكم ..
تحيـــــاتي
وعندما لاتجد من يراعي احزانك ..
بل ترى قلوبن قتلها الغرور ..
أصبحت كالجماد بلا أحساس ..
يجب عليك الرحيييل ..؟
أتدري لماذا ؟؟
لكي تحفظ ماء وجهك ..
نعم لكي تحفظه ...
فليس للقلوب عليك جميل ..
لأنك تحتاج لمن يملئ حياتك بالدفْ
وفي زمن الغرور لن تجد دفأً صدوق ..
بل كذب وخداع يسري في العروووق .......
لا أرى شيئاً أبداً
فعيناي قد صابهما الذهووول ..
وقلبي من هول ما رأى تجمد ..
ومشاعري لم تستطع الحركه
وكل محاولاتي للنهوض باءت بالفشل .
والأمل ..
لم يعد هناك أمل .
فالرحيل على وشك الحصول ..
والذهوول ..
هو الشيء الذي أصابني في رحلتي ..
وعلتي ..
هو أنني دائما لا اجيد البكاء ..
فعيناي ذبلت جفونها
ودموعها شارفت على النسيان ..
والخلاف .
هو أنني طيب القلب مجنون ..
أراعي الآخرين في محنتهم وانساني
و زماني
الذي رماني على أشباه البشر ..
وحماهم من أهوالهم وعرضني للخطر
والفقر ..
الذي هو عنوان رحلتي ومآساتي ..
فالجميع اصبح لا يراني شيء ..
سوى عابر سبيل
مروره مرور الكرام ..
لا أحد يأبه له
ولا يلقون عليه السلام
يـــــــــــــاه ..!!
ما هذا الكلام ..
ألهذه الدرجه أصبحنا هكذا ..
لا نعي بالآخرين ولا نحس بهم ..
نهتم بأنفسنا الرديئه ..
ونشرب من بئر الغرور حد الأرتواء ..
ونرى أناسن عطشى هالكه ..
لا نمد لهم يد العون
وننسى أنهم بشر ..
ونكابر عليهم بجبروت الغرور البائس
الذي أقتحم قلوب الكثير منا ..
فأصبحنا في عالم يخلو من الصفاء ..
لا فيه حياة ولا هوااااء ..
ولكن ..
لتعلموا ..
أنني قررت الرحيل ..
وبدأت في السفر الطويل ..
سأرحل عنكم ..
وهو قرار لا رجعة فيه .
يحفزني غرور قلوبكم الصماء ..
التي أحرقت صوتي بجفاءها المر ..
سأرحل
ستكون ذكراكم هي الحافز الأكبر ..
للأبتعاد عن كا ما هو ساكن ..
لا حياه لا سعاده لا هناء ..
وسأكون الوحيد في هذه الدنيا
الذي أمتلك الشجاعه للرحيل عنكم ..
تحيـــــاتي